د.دينا دياب تكتب /مهندس الأمن والإصلاح مسرور بارزانى .. 5 سنوات من الإنجازات
“خمس سنوات من الانجازات” منذ 5 سنوات على اختيار مسرور بارزاني، رئيسا للوزراء واقليم كوردستان العراق يصعد بقوة الصاروخ الى التطوير والتجديد.
نجاح كبير حققه السيد مسرور اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وأثبت جدارة توليه الحقيبة الوزارية التى جاءت بشبه إجماع من البرلمان حيث صوت له الإقليم خلال جلسة مغلقة بواقع 87 صوتا من أصل 97 نائبا حضروا الجلسة الخاصة ببرلمان الإقليم يمثلون أربع محافظات هي أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، ما يؤكد أن مسرور لم يأت صدفه لكنه جاء برغبه وإجماع من قبل الشعب الكوردستانى، ووجوده يؤكد أنه رئيس وزراء قادر على قيادة إقليمة تجاه الإصلاح.
5 سنوات استطاع خلالها السيد مسرور ان يرسم خارطة جديدة للاقليم على الساحة الدولية، حاول الحفاظ على ارث عائلي عريق من النضال والكفاح أجبره على البقاء في دائرة القيم والمبادئ التي انتهجتها عائلة البارزاني، في مقابل ذلك تطلب منه موقع المسؤولية تحقيق جملة من النجاحات مقرونة بأداء حكومي لا يحيد عن نهج العائلة الثابت، ليأخذ البارزانى مسرور خطا حياديا للصعود بشئون الاقليم المحلية الى العالمية، ليحقق قائمة من الانجازات.
استطاع السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان أن يأخذ بلاده إلى إصلاح اقتصادى وسياسى كبير، بخطى جريئة ومليئة بالآمال لغد مشرق ومستقبل أفضل لكوردستان، وقام دولة رئيس الوزراء بقيادة مسيرة الإصلاح بخطة طموحة سعيا إلى توسيع دوره الإقليمى، هادفاً إلى تحسين وضع بلاده بين الدول، ساعده فى ذلك إتقانه للعديد من اللغات، التى أهلته لخوض لقاءات واتفاقات والمشاركة فى مؤتمرات وندوات داخلية وخارجية بين جهات مختلفة سعيًا للوصول لأفضل وسيلة لإصلاح الاقليم، وبالطبع خلفيته الأمنية كمقاتل فى البيشمركة وعمله السابق كرئيس لمجلس أمن إقليم كردستان، “جهاز الأسايش”، ودراسته للعلاقات الدولية فى الجامعة الأمريكية، كل ذلك بجانب نشأته وتلمذته على يد والده الزعيم مسعود البارزاني الزعيم الكوردي الأبرز في العراق ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيس الإقليم السابق، كلها مؤهلات خلقت منه محارب فى مجلس الوزراء، يرفض الخطأ ويتصدى للمخاطر، فتولى مجلس الوزراء فى فترة صعبه على كافة المستويات ، أزمة مرور العالم بفيروس كورونا، وحروب حدوديه، وعلاقات متوترة على مستوى العالم ، بالاضافه لازمات اقتصادية طاحنه يمر بها العالم اجمع، لكنه نجح في تجاوز المشكلات ، واستطاع بناء علاقات دوليه ثابته انهت بعضا من ازمات الإقليم مع محيطه الدولي، وإنهاء ازمة تصدير النفط بأتفاقية محكمة حافظت على حقوق الإقليم الدستورية وجعلت حكومته تتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات عبر مشاريع إستراتيجية.
مهندس الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان العراق نجح فى أن يثبت تواجده بين السياسيين والمفكرين ورجال الأعمال والشخصيات العالمية المعروفة، وكذلك كبار رجال الدول، ليجعل من إقليم كوردستان محطة رئيسية للتقدم والازدهار وهو امر صعب للغاية فى ظل وجود مخططات عديدة تهدف لتقويض كيان إقليم كوردستان بشتى الوسائل، وهناك نظرات حاقدة تجاه إقليم كوردستان، فى ظل وجود يدعم هذه النظرة الشوفينية من داخل الإقليم، للنيل من كيان الإقليم ومنجزاته، لكنه استطاع أن يطبق اهداف الاقليم سياسيا واقتصاديا وصولا بالمشاريع الثقافية والتربوية والرياضية والانسانية.
وجعل رئيس الوزراء مسرور بارزاني من بناء كوردستان خضراء ومزدهرة من ضمن أولويات حكومته منذ بدايتها، وهو مااهله ليصبح ضمن القيادات العالمية فى مؤتمرات المناخ ، حيث تم دعوته مؤخرا لحضور مؤتمر المناخ فى اذربيجان، واذا افردنا هنا جهود الوزارة وانجازاتها فى هذا المجال لابد من التحدث عن انجازات تاسع رئيس وزراء فى عمر الاقليم الذى نفذ العديد من المشاريع الهامة والاستراتيجية، من بينها مشاريع صناعية والحفاظ على الموارد المائية وإعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة.
فنراه حظر حرق غاز حقول النفط: كان هناك 150 متر مكعب من الغازات المضرة بالبيئة يتم حرقها وخلطها بالهواء النقي، قبل أن يمنعه رئيس الوزراء.
ايضا إنتاج الطاقة النظيفة بالاعتماد على الطاقة الشمسية: حيث خصص رئيس الوزراء 100 مليون دولار لتوليد الطاقة المتجددة من خلال الطاقة الشمسية بحلول عام 2024، بهدف الابتعاد عن الوقود التقليدي.
كذلك تخزين مياه الأمطار: حيث أنشأت حكومة إقليم كوردستان أكثر من 100 بحيرة لتخزين مياه الأمطار، للاستفادة منها في قطاعي الزراعة والسياحة ومنع تشكّل السيول.
و إنشاء مصنع إعادة تدوير البيتومين: افتتح رئيس الوزراء مسرور بارزاني أول مصنع متطور على مستوى العراق لتدوير البيتومين، ويعد هذا المصنع ركيزة مهمة للثورة البيئية.
وإصدار قانون حماية حقوق الحيوان: حيث بدأت حكومة إقليم كوردستان بتنفيذ مشروع القانون رقم 14 بشأن حقوق الحيوان والعقوبات الصارمة لمن يرتكبون أعمال عنف ضد الحيوانات.
و حماية الموارد المائية: حيث حاول إقليم كوردستان من خلال مشروع القانون رقم 4 حماية الموارد المائية، الخاص بحماية الموارد المائية ومكافحة تلوث المياه والتغير الطبوغرافي.وكذلك تجميل البيئة الكوردستانية: البدء ببناء أكثر من 200 سد وحوض اصطناعي في إقليم كوردستان، وكان سبباً لإضفاء الجمال على المناظر الطبيعية في الإقليم.
بالاضافه الى معالجة النفايات وإعادة تدويرها: حيث عززت التشكيلة التاسعة لحكومة كوردستان موضوع إعادة التدوير وتسهيل إنشاء مصانع إعادة تدوير البلاستيك والألمنيوم والمعادن الأخرى.
“واحد من الناس” ، هكذا يلقب اهالى كوردستان السيد مسرور بارزانى، فهو دائم التواجد مع شعبه، فى كافة المناسبات ودائم التشاور بينهم ، فالمتتبع لخُطبه يرى اهتمامه الدائم باولوية المواطن، ويرى دوره المؤثر فى فتح الباب للاجئين ليصبحوا جزءا لايتجزا من الشعب الكوردى. ولذلك نعدكم بأن نفرد العديد من المقالات عن مواقفه الانسانية احتفالا بمرور 5 سنوات من الانجازات على توليه الحقيبة الوزارية..انتظرونا.